يعد المنتدى واحداً من أبرز الفعاليات الثقافية في المركز، يقام سنوياً بالتناوب بين الجوف والغاط، وقد أقيمت دورته الأولى في الغاط عام 2007م. وتشمل فعالياته ندوة تتناول موضوعاً ذا أهمية على مستوى الوطن، يدعى لها مجموعة من المتخصصين في مجالها، إضافة إلى إقامة معرض لإصدارات المركز، مع تكريم شخصية لها إسهام واضح في موضوع ندوة المنتدى. وتنظم أعمال المنتدى هيئة مشرفة وفق لائحة خاصة.
ويقام على هامش المنتدى معرضاً لإصدارات المركز.
كما يتم تكريم شخصية لها إسهام واضح في موضوع ندوة المنتدى
وتنظم أعمال المنتدى هيئة مشرفة وفق لائحة خاصة.
الدورة الأولى – الغاط
18-19 ذي القعدة 1428هـ 28-29 نوفمبر 2007م
الهيئات الخيرية: البرامج والتمويل.
المشاركون
معالي الشيخ صالح الحصين، معالي الأستاذ عبدالمحسن العكاس، الدكتور عبدالرحمن الهدلق، الدكتور عبدالرحمن السميط (الكويت)، الأستاذ عبدالعزيز الفهد.
الدورة الثانية – الجوف
الدكتور فهد بن خلف البادي، الدكتور ماجد المنيف، الدكتور رجا المرزوقي، الدكتور سفر القحطاني، الدكتور إحسان بوحليقة، الدكتورة نورة اليوسف، الدكتور أحمد صلاح، الدكتور عبدالواحد الحميد، الدكتور محمد القنيبط.
شخصية المنتدى
الدكتور فيصل بن صفوق البشير، عن كتابه المعنون: (A STRUCTURAL ECONOMETRIC MODEL OF THE SAUDI ARABIAN ECONOMY)، وقررت هيئة المنتدى ترجمة الكتاب إلى اللغة العربية وطباعته ونشره ضمن برنامج النشر بالمؤسسة. وقد أصدرت المؤسسة ضمن برنامج النشر كتاباً بعنوان: «الأزمة المالية العالمية وتداعياتها على الاقتصاد السعودي» ضم أوراق العمل المقدمة في المنتدى.
الدورة الثالثة – الغاط
23-24 ذو القعدة 1430هـ (11-12 نوفمبر 2009م)
النظام القضائي السعودي
الجلسة الأولى
إدارة الجلسة: الدكتور إبراهيم بن عبدالرحمن المديميغ.
التطور التاريخي للقضاء السعودي: معالي الشيخ أحمد بن علي سير مباركي.
النظام القضائي الجديد: القاضي الشيخ يوسف بن عبدالعزيز الفراج.
الجلسة الثانية
دارة الجلسة: الدكتور محمد بن عبدالملك آل الشيخ.
التحديات التي تواجه النظام القضائي الجديد: الدكتور محمد بن عبدالله بن محمد المرزوقي.
ما تم تنفيذه من النظام القضائي الجديد وما لم يُنفذ.
الدورة الرابعة – الجوف
25-27/12/1431هـ (1-3/12/ 2010م)
النظام الصحي السعودي
المشاركون
الأستاذ الدكتور فالح بن زيد الفالح، الدكتور عثمان بن عبدالعزيز الربيعة، الأستاذ الدكتور خالد بن سعيد، الأستاذ الدكتور منصور بن محمد النزهـة، الأستاذ الدكتور عدنان بن أحمد حسن البار، الأستاذ الدكتور حسين بن محمد الفريحي، الدكتور عبدالله بن صالح المعلم، الدكتور طلال الأحمدي، الدكتور عبدالله بن إبراهـيم الشريف. شخصية المنتدى لهذه الدورة (مناصفة):
الدكتور عثمان بن عبدالعزيز الربيعة، والأستاذ الدكتور فالح بن زيد الفالح.
لإسهاماتهما في القطاع الصحي السعودي، ولكتابهما: «النظام الصحي السعودي».
الدورة الخامسة – الرياض
17 محرم 1433هـ 12 ديسمبر 2011م
ندوة «الإدارة المحلية والتنمية»
يأتي اختيار موضوع الإدارة المحلية للدورة الخامسة منسجماً مع ما توليه الدولة من اهتمام لتطوير المجتمعات المحلية، عبر تقديم المشروعات التنموية والاستثمارات الكبيرة لخدمة انسان هذا الوطن ورفاهيته، والحرص على رفع مستوى أداء أجهزة التنمية المحلية التي هي جذور التنمية الوطنية.
فنظام المناطق (1412هـ) والمجالس المحلية (1420هـ) وتفعيل المجالس والانتخابات البلدية (1424هـ )، جميعها مؤشرات لتوجّه الدولة للتخفيف من المركزية وتعزيز المشاركة المحلية في إدارة الشؤون العامة بشكل عام والمحلية منها بشكل خاص.
فعلى سبيل المثال تنص المادة الأولى من نظام مجالس المناطق على: « يهدف هذا النظام إلى رفع مستوى العمل الادارى والتنمية فى مناطق المملكة ، كما يهدف إلى المحافظة على الأمن والنظام وكفالة حقوق المواطنين وحرياتهم فى اطار الشريعة الاسلامية».
وفي ظل المستجدات الحالية والتحديات المستقبلية يكون حريّاً تسليط الضوء على الإدارة المحلية والتعرف على مواطن القوة والضعف والفرص والعوائق وسبل بناء قدراتها وتحديد الأدوات اللازمة لتفعيلها بالصورة التي تخدم المصلحة العامة. كما ان التطوير والبحث عن الافضل عملية مستمرة لا تتوقف عند مستوى معين من الأداء والإنجاز، فالأدوار المناطة للجهات المختلفه تستوجب إعادة النظر فيها.
والتساؤل: هل بالإمكان في ضوء التجارب الماضية اعادة هيكلتها وبرمجتها؟ وهل الإمكانيات المحلية الحالية يمكنها استيعاب وتفعيل العمل المناط بها وإدارته على نحوٍ أكثر كفاءة وفاعلية واستجابة لسكان المناطق والمحافظات؟
تساؤلات كثيرة تستحق البحث والمناقشة تقود نحو إيجاد مقترحات تمكن الإدارات المحلية من التفكير خارج الصندوق واستيعاب والتكيّف مع القضايا والتحديات المهمة مثل تزايد عدد السكان وزيادة تطلعاتهم ومتطلباتهم وارتفاع نسبة التحضر ومتطلبات البنية التحتية وتنافسية الاقتصاد العالمي.
كما تحتّم مكانة المملكة الاقتصادية والسياسية تطوير النظام الإداري العام ليتناسب مع متطلبات العصر وتهيء الفرصة لنقلها إلى مستويات أعلى من التنمية الوطنية وتمكينها من تحقيق وضع تنافسي عالمي أفضل والإسهام في زيادة اللحمة الوطنية والتصدي للتحديات، وذلك من خلال بناء هيكل إداري عام تتوزع فيه الصلاحيات بين المستويات الإدارية الوطنية والمناطقية والمحلية.
هدف الندوة
تسليط الضوء على الإدارة المحلية وإبراز أهميتها في التنمية الوطنية وتحديد معالمها ومراجعة تنظيماتها وتحليليها، للتعرف على جوانب القوة والضعف والفرص والتحديات وتحديد مقومات نجاحها، واقتراح تصورعام لتطويرها انطلاقاً من الثوابت الوطنية، وكيفية تفعيلها وبلورة الخطوات العملية لتنفيذها بأسلوب مستدام .
محاور الندوة
– مفهوم الإدارة المحلية: توجّهاتها الجديدة والتجارب الدولية.
– تحديات الإدارة المحلية السعودية.
– تحليل الإطار التنظيمي الراهن للإدارة المحلية السعودية.
– الموازنة بين المركزية واللامركزية : نموذج مقترح للإدارة المحلية السعودية.
شخصية المنتدى
صاحب السمو الملكي
الأمــيـر سلـمــان بـن عـبــدالـعــزيــز – وزير الدفاع
وسيقام في ختام المنتدى حفل للاحتفاء بصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، كشخصية للمنتدى في دورته الخامسة لعام 1433هـ – 2011م. لإسهامات سموه الكريم المتميزة في مجالات الإدارة المحلية والتنمية، خلال تولّيه إمارة منطقة الرياض، وذلك مساء يوم الثلاثاء 18 محرم 1433هـ 13 ديسمبر 2011م. كما سيقام معرض للصور والإصدارات تشارك فيه عدد من الجهات ومنها:
مؤسسة عبدالرحمن السديري الخيرية
١- دارة الملك عبدالعزيز
٢- هيئة تطوير مدينة الرياض
٣- أمانة منطقة الرياض
————
الدورة السادسة – الجوف
1434هـ (2012م)
الآثار في المملكة: إنقاذ ما يمكن إنقاذه
جاء اختيار هيئة المنتدى لموضوع الآثار في المملكة لهذه الدورة، نظراً لما تمثله الآثار في تاريخ الأمم فهي أحد مرتكزات التراث الإنساني وتمثل جزءا من السجل الحضاري تحمل فكراً ورؤى لحضارات وفترات تاريخية سابقة لعصرنا الحاضر، وما تعكسه من دلالات تظهر مستوى التطور والتقدم الاجتماعي والاقتصادي والثقافي الذي عاشه السابقون، وما يعكسه للأجيال من دعوة لمزيد من التطلع نحو استمرار البناء والتطوير في مفردات الحضارة الإنسانية. كما أن الآثار باتت تشكل دافعاً مهما في الاقتصاد السياحي في البلدان المعاصرة، وما يرافقها من تطور في عدد من الصناعات المرتبطة بالسياحة وصناعتها، وتطوير المتاحف الوطنية التي تعد معلما حضاريا لأي بلد.
وغني عن القول إن الآثار بوضعها الحالي ما تزال بحاجة لمزيد من الاهتمام الشعبي والرسمي للعناية بها وحمايتها من مختلف أشكال التعديات سواء بالإهمال أو التخريب أو النهب، فضلاً عن الحاجة الماسة لحفز مراكز البحث العلمي والجامعات الوطنية لدفع مسيرة البحث العلمي الميداني للتنقيب والكشف عن الآثار وترميمها وتطوير مواقعها لتكون مواقع سياحية جاذبة للسياحة، ومحفزة للمستثمرين لإقامة مشروعات سياحية وصناعات مرافقة توفر المزيد من فرص العمل للعديد من أبناء الوطن، ما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وبرامج التشغيل المحلية.
كما أن الاهتمام برعاية الآثار الوطنية والتراث المحلي يلزم أن ينطلق ابتداء من النطاق المحلي تنظيما ورعاية بمشاركة مختلف فئات المجتمع المدني، فضلاً عن إثارة الاهتمام بحمايته وصونه بحكم كونه ملكاً للأجيال الحالية والمستقبلية، لما يمثله من مخزون تاريخي وثقافي وحضاري لفترات مهمة من تاريخ المنطقة.
هدف الندوة
تسليط الضوء على آثار المملكة العربية السعودية، وبيان وضعها الحالي، وإبراز أهمية العناية بها وحمايتها من مختلف أنواع التعديات سواء بالتخريب أو النهب أو التجارة أو الإهمال. وإبراز الدور الذي يمكن أن تسهم فيه في تنمية السياحة، واقتراح تصور عام لإثارة الاهتمام العام بالآثار الوطنية وضرورة المحافظة عليها كونها تمثل جزءا من التاريخ الإنساني والحضاري، وتمثل أبعادا اقتصادية في الدولة ، والتأكيد على الدور الإعلامي في هذا المجال.
محاور الندوة
1. الوضع الحالي للمناطق الأثرية في المملكة.
2. الاهتمام بالآثار؛ الأبعاد الاجتماعية، والثقافية، والحضارية، والاقتصادية.
3. جهود الهيئة العامة للسياحة والآثار.
4. الرؤية المستقبلية للعناية بالآثار.
5. الخطوات المأمولة من الدولة والمجتمع والمواطن
6. نتائج استرداد الآثار.
شخصية المنتدى
الأستاذ الدكتور عبدالرحمن الطيب الأنصاري
اختارت هيئة منتدى الأمير عبدالرحمن بن أحمد السديري للدراسات السعودية في دورته السادسة لهذا العام، سعادة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن الطيب الأنصاري عالم الآثار المعروف، شخصية متميزة في مجال الآثار نظرا لما قدمه خلال مسيرته الأكاديمية والعلمية والاجتماعية من إسهامات عديدة ومتميزة في مجال آثار المملكة والعناية بها، فقد أشرف على تأسيس أول قسم للآثار بالجامعات السعودية في جامعة الملك سعود 1978م، ورأس فريق التنقيب عن مدينة الفاو لنحو عشرين عاما ونيف، وأشرف على النشر العلمي لنتائج التنقيبات والاكتشافات المهمة فيها. اختير عضوا في مجلس الشورى في دورتيه الأولى والثانية. نشر أكثر من ثلاثين كتابا وعشرات الأبحاث العلمية في مجال الآثار والتاريخ. وله دور فاعل ومؤثر في العديد من المحافل الآثارية العربية والدولية. ———-
الدورة السابعة 1435هـ (2013م) – الغاط
الإعلام اليوم: عالم بلا حواجز
جاء اختيار هيئة المنتدى لموضوع الإعلام لهذه الدورة، لما يمثله الإعلام من أهمية كبرى في الحياة، وفي تشكيل الرأي العام؛ واختارت الهيئة العنوان الفرعي (عالم بلا حواجز) نظرا لما شهده العصر الحديث من تقنية وتطبيقات متطورة لمختلف وسائل الإعلام والاتصال وبخاصة وسائل الاتصال الجماهيرية الحديثة التي أضحت في متناول الجميع أفرادا وجماعات وفي كل آن.
إن قوة الإعلام تتزايد يوما بعد يوم، ومهما حاولت الدول السيطرة عليها فإن التقنية سوف تتيح لها أسباب الانتشار، لتمكن الأفراد من إرسال المواد الإعلامية والخبرية وغيرها متى شاءوا بمعزل عن انعدام التراخيص الرسمية. إن كثيراً من الدول ما تزال حائرة، وربما عاجزة، عن التعامل مع الإعلام الجديد. وعلى الرغم من محاولات إيجاد بدائل منافسة، أو احتواء خيارات قائمة، فإن الإعلام اليوم آخذ في صنع فضاءات غير محدودة بل وقابلة للتطور والتوسع مع كل منتج تقني جديد..
هدف الندوة
تسليط الضوء على التطور الهائل في وسائل الإعلام والاتصال الحديثة، ودورها في تشكيل الرأي العام ونقل المعلومة والأحداث في وقت قصير وقياسي، عبر شبكة واسعة من وسائل الإرسال والاستقبال الجمعي والفردي. وتأكيد دور الإعلام في تشكيل الرأي العام بسرعة أكبر مما كان عليه الإعلام سابقا. وإبراز أهمية أن يتماشي الإعلام الرسمي للدول مع الواقع المعاصر ويلحق بركب تقدم القنوات الإعلامية والاتصالية المعاصرة التي قطعت أشواطا بعيدة المدى في تطوير منتجها وآلياتها الإعلامية..
المحاور
1- الإعلام الجديد عالم بلا حواجز.
2- الإعلام العربي الأهلي (إعلام القطاع الخاص).
3- الإعلام الرسمي: التحديات المعاصرة.
معرض إصدارات المؤسسة
يضم المعرض جميع إصدارات المؤسسة ضمن برنامج النشر ودعم الأبحاث من الكتب والدوريات. معرض صور من البيئة في الغاط يقام على هامش المنتدى معرض للصور الفوتوغرافية بمشاركة المصورين الهواة من شباب الغاط. بعنوان: «صور من البيئة في الغاط».
شخصية المنتدى
معالي الشيخ جميل بن إبراهيم الحجيلان
اختارت هيئة منتدى الأمير عبدالرحمن بن أحمد السديري للدراسات السعودية في الدورة السابعة لهذا العام معالي الشيخ جميل بن إبراهيم الحجيلان، نظرا لما قدمه خلال مسيرته من إسهامات عديدة ومتميزة للإعلام في المملكة، فهو يعد بحق عميد الإعلام في المملكة العربية السعودية. عين أول وزير للإعلام في شهر مارس عام 1963م. وأشرف على إقامة شبكات الإذاعة والتلفزيون، وعمل على تطوير العمل الإعلامي في المملكة وحقق إنجازات كبيرة، ثم وزيراً للصحة، ثم سفيراً للمملكة في ألمانيا وفرنسا. عمل أمينا عاماً لمجلس التعاون الخليجي. وكان عمله خلال تلك الـمُهمّة موضع تقدير القادة والمسئولين وقد تم منحه أوسمة رفيعة. تقاعـد عـام 2002م. له مؤلف باسـم «الدولة والثورة» يجمع ما كتبه من مقالات سياسية مبكرة.
الدورة الثامنة 1436هـ (2014م) – الجوف
مدينة وعد الشمال.. والمسؤولية الاجتماعية
جاء اختيار هيئة المنتدى في هذا العام لموضوع «مدينة وعد الشمال المسؤولية الاجتماعية» في هذه الدورة، نظرا لحداثة إطلاق المشروع، والاهتمام الرسمي وأهالي المنطقة الشمالية به وتطلعهم إليه بكثير من التفاؤل؛ لما يمكن أن يحدثه من نهضة تنموية وحضارية، تطال مختلف جوانب الحياة اليومية لسكان المنطقة. فقد دُشنت عقود كبيرة لمشاريع هذه المدينة بمبالغ تتجاوز الثلاثين مليارا. ومن المنتظر أن تحدث نقلة تنموية وتغييرات جذرية في حياة سكان المنطقة على جميع الأصعدة: العمرانية والصحية والتعليمية والاجتماعية والثقافية وغيرها.
وفي هذا المنتدى ستقدم أوراق عمل تتناول «المسؤولية الاجتماعية» التي تعكس إيجابية الدور التنموي الذي يؤمَّل أن تؤديه الشركات الكبرى التي تُقام مشروعاتها في المناطق النائية أو مناطق الأطراف بوجه خاص. وفي الوقت الراهن يتطلع سكان المنطقة الشمالية إلى قيام مدينة وعد الشمال بدور تنموي حضاري، مؤثر إيجابياً في حياتهم.
وتتضمن فعاليات المنتدى، ندوة تقدم فيها أوراق عمل تناقش أهم الموضوعات المتعلقة بمشروع مدينة وعد الشمال وتلقي الضوء على جوانب المسؤولية الاجتماعية للشركات الكبرى تجاه المجتمع. هدف الندوة
تسليط الضوء على مشروع مدينة وعد الشمال، وكذلك على دور الشركات الكبرى التي تنفذ مشروعات ضخمة في المملكة – وذلك فيما يتعلق بأدوراها في مجال المسؤولية الاجتماعية، والتأثيرات الإيجابية المنتظرة من مشروعاتها تجاه المجتمع المحلي والبيئة المحلية. ودورها فيما يتعلق بإيلاء الاهتمام اللازم تجاه المجتمع المحلي وإشراك أبنائه بأدوار وبرامج تعود على المجتمع والبيئة المحلية بنتائج إيجابية تزيد من ترابطه مع مشروعاتها، وتمنحه فرصا أفضل في المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية..
المحاور
1- مشروع مدينة وعد الشمال: عرض عن المشروع وما تم إنجازه حتى الآن والخطة المرحلية والاستراتيجية للمشروع.
2- الآثار التنموية المتوقعة لمشروع مدينة وعد الشمال.
3- الشركات الكبرى والمسؤولية الاجتماعية ودور الشركات الكبرى تجاه المجتمعات المحلية، وعرض تجارب ناجحة وغير ناجحة.
شخصية المنتدى
شركة أرامكو السعودية
اختارت هيئة المنتدى شركة أرامكو السعودية لتكريمها في هذه الدورة كشخصية للمنتدى، نظرا لدورها الوطني الملحوظ في مجال المسؤولية الاجتماعية في المملكة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
معرض إصدارات المركز
إقامة معرض لإصدارات المركز ضمن برنامج النشر ودعم الأبحاث من الكتب والدوريات. وقد بلغ عدد إصدارات المركز حتى الآن نحو 130 إصداراً في موضوعات تاريخية وآثارية وثقافية اجتماعية.
الدورة التاسعة – الغاط
2 صفر 1437هـ (14 نوفمبر 2015م)
الإسكان: الواقع والآفاق
تعد أزمة السكن واحدة من أهم الأزمات التي تعيشها العديد من المجتمعات المعاصرة، نظرا لارتباطها المباشر بجميع فئات المجتمع، وتمثل تحديا كبيرا تبذل الدول جهودا كبيرة لمواجهتها والحد من تفاقمهاـ وبخاصة لكون توفر المسكن الملائم بالنسبة للأسرة السعودية يمثل جزءا كبيرا من همومها. وفي المملكة العربية السعودية هناك جهود كبيرة لمواجهة مشكلة السكن. ويستدعي ذلك القيام بمعالجات جذرية وسريعة، لتيسير حصول المواطنين على السكن الملائم، للإسهام في تحقيق الاستقرار المجتمعي الذي من شأنه أن يرتقي بمستوى التنمية الاجتماعية والاقتصادية على حد سواء.
ولإيجاد حلول ناجعة لأزمة السكن، فمن الضروري وجود استراتيجية تبنى على رؤية علمية تأخذ في الاعتبار حجم الطلب المتوقع في المستقبل على المساكن. ومع الإقرار بالدور المهم والأساسي للحكومات في اجتراح الوسائل المناسبة للحد من تفاقم هذه المشكلة، فإنه لا بد من تظافر الجهود في المجتمع على مستوى القطاع الخاص والمستثمرين وأفراد المجتمع للعمل على الإسهام في حل هذه الأزمة.
وينبغي الاعتراف بوجود هذه المشكلة، وعدم ارتقاء الحلول المستخدمة حتى الآن إلى المستوى المطلوب لحل المشكلة بشكل جذري يتماشى مع تطلعات أبناء الوطن. ولعل غياب التخطيط السليم منذ البداية، وعدم إعطاء هذه المشكلة الاهتمام الكافي، وعدم استشعار مختلف الجهات ذات العلاقة بحقيقة خطر مشكلة السكن، ووضع الحلول الملائمة لها قبل وقوعها قد أسهم في تفاقم المشكلة.
وفي المقابل، فإن بقاء مشكلة السكن من دون حل جذري مناسب يكلف الدولة مليارات الريالات مستقبلا وسوف يدفع ثمن ذلك المواطن والدولة معا، علما بأنه لو وضعت هذه المبالغ لحل مشكلة الإسكان لحلت أغلب المشاكل.
ومن الملاحظ أن معظم الفرص الاستثمارية والتجارية وفرص العمل تتركز في المناطق الرئيسة الثلاث (الرياض وجدة والدمام)؛ ما يسهم في تسارع معدل الكثافة السكانية وارتفاع الطلب على السكن فيها بشكل كبير، وكذلك تقادم أنظمة البناء، وارتفاع نسبة النمو السكاني، الأمر الذي يرفع الطلب على السكن بشكل متسارع وبالتالي ارتفاع الأسعار.
المحاور
– واقع قطاع الإسكان في المملكة .
– السياسات الحكومية في مجال الإسكان (الاستراتيجيات – التشريعات – المبادرات).
– تجارب دولية في التعامل مع قضية الإسكان وأهم الدروس المستفادة.
– سياسات واجراءات إضافية مقترحة.
شخصية المنتدى
صندوق التنمية العقارية
اختارت هيئة المنتدى صندوق التنمية العقارية لتكريمه في هذه الدورة شخصية للمنتدى، نظراً لجهوده في مجال الإسكان في المملكة وبخاصة في المناطق الريفية.
الدورة العاشرة – الجوف
26 صفر 1438هـ (26 نوفمبر 2016م)
الماء في المملكة: أين الحقيقة وما هي الحلول
المياه هي عصب الحياة في أي دولة، ومن أهم العوامل التي يحسب حسابها صنّاع القرار، مخططين كانوا أم ساسة. وينظر لها الاقتصاديون بعين الاهتمام سواء كانوا مزارعين، أم صناعيين إضافة إلى المواطنين الذين هم الأكثر قلقاً وتأثراً بنقصان المياه أو تدني جودتها، بالنظر إلى محدودية مصادر المياه الصالحة للشرب وبخاصة المياه الجوفية نتيجة الاستهلاك للاستخدامات المنزلية والصناعية والزراعية.
إن جذور مشكلة المياه في الوقت الحاضر وأسبابها ومظاهرها وأعراضها ليست حديثة وإنما برزت منذ عشرات السنين. وإن التأخر في إيجاد الحلول الاستراتيجية والمناسبة لها سيؤدي إلى تفاقمها في المستقبل سواء خلال السنوات أو العقود المقبلة.
ومن المتوقع أن تكون المياه هي مشكلة القرن في عديد من الدول العربية أو العالمية وبخاصة التي تعاني من محدودية مصادر المياه الصالحة للشرب. وبصفة عامة، فإن أزمة أو مشكلة المياه ترتبط عموماً بعدة أبعاد أساسية، أهمها:
1- إن المياه هي أحد أهم عناصر الأمن الوطني في الحاضر، وهي أكثر أهمية وتأثيرًا في المستقبل.
2- إن عنصر المياه أضحى أحد عوامل ومقومات الحفاظ على الأمن الاقتصادي والاجتماعي للدول.
ومن المعلوم أن البعد الاقتصادي يعد معيار ترتيب مكانة الدول ودورها ومصالحها في إطار النظام الدولي الجديد، وستظل المياه من أهم مقومات الاقتصاد في أي بلد؛ فالاقتصاد والإنتاج والموارد الطبيعية عموماً تعد أهم مقومات قوة ومكانة الدول في العصر الحديث.
وجاء اختيار منتدى الأمير عبدالرحمن السديري لموضوع المياه في دورته العاشرة لهذا العام بهدف الإسهام في دراسة مشكلة المياه في المملكة وتسليط الضوء على واقع مصادر المياه واستخداماتها في المملكة، ومحاولة الوصول إلى مقترحات علمية وعملية استراتيجية لمواجهة هذه المشكلة المعرضة للتفاقم مستقبلا إن لم تكن هناك مبادرات حقيقية لمعالجتها وحماية مصادرنا المائية من النضوب وترشيد الاستهلاك بما يسهم في تحقيق الاستخدام الأمثل للماء والتقليل من الهدر الذي لا يمكن تعويضه.
هدف الندوة
– تسليط الضوء على الواقع المائي في المملكة.
– مشاركة فعاليات اقتصادية تمثل مختلف الجهات ذات العلاقة باستخدامات المياه لتكوين صورة حقيقية عن الواقع المائي.
– اقتراح حلول استراتيجية لمشكلة نقص مخزون المياه.
المحاور
– واقع المخزون المائي ومصادر المياه في المملكة.
– واقع الاستهلاك الفعلي للمياه.
– الحلول، والتقنيات الحديثة.
الدورة الحادية عشرة – الغاط
١٥ صفر ١٤٣٩هـ (٤ نوفمبر ٢٠١٧م)
الوضع الاقتصادي السعودي
يتناول المنتدى الوضع الاقتصادي السعودي في المرحلة الحالية. فمنذ هبوط أسعار النفط في النصف الثاني من عام ٢٠١٤م، انخفضت الإيرادات الحكومية التي تعتمد بشكل رئيس على الإيرادات من تصدير النفط وبيعه في الأسواق العالمية؛ ما أثَّر بدوره على الإنفاق الحكومي على المشروعات التنموية وعلى بعض الأنشطة الخدمية. وقد تأثر كذلك القطاع الخاص بتلك التطورات، وذلك لاعتماده إلى حد كبير على الإنفاق الحكومي؛ سواء بشكل مباشر أم غير مباشر.
وقد تزامنت هذه التطورات مع إطلاق برنامج التحوّل الوطني، وذلك في سياق رؤية المملكة ٢٠٣٠ التي تسعى إلى تنويع مصادر الدخل، وتوسيع قاعدة الاقتصاد الوطني، وتخفيف الاعتماد على إنتاج النفط وتصديره. وفي هذا السياق، اتخذت الحكومة عدداً من التدابير التي كان لها بعض الانعكاسات على الوضع الاقتصادي وبخاصة في المدى القصير والمدى المتوسط.
يتناول النقاش في الجلسة الأولى توصيفاً للوضع الاقتصادي الحالي، والانعكاسات التي ترتبت على انخفاض أسعار النفط، وكذلك الانعكاسات التي نجمت عن تطبيق بعض برامج التحول الوطني ورؤية ٢٠٣٠.
ويتناول في الجلسة الثانية أهم السياسات التي يمكن اتباعها للتصدي لأي انعكاسات سلبية، والاستفادة من التحديات التي تواجه الاقتصاد الوطني لرفع قُدُراتِهِ وتصحيح الاختلالات الهيكلية التي ظل يعاني منها على مدى العقود الماضية بسبب اعتماده المفرط على إنتاج النفط وتصديره، وهو ما سوف يؤدي إلى تحقيق أهداف رؤية ٢٠٣٠. هدف الندوة
تسليط الضوء على الوضع الحالي للاقتصاد السعودي.
مشاركة فعاليات اقتصادية تمثل مختلف الجهات ذات العلاقة.
اقتراح الحلول المناسبة والخيارات المتاحة للخروج من المشكلة.
المحاور
– وصف الوضع الاقتصادي في المملكة، ومظاهر الركود، وأسبابها.
– السياسات المقترحة للخروج من المشكلة والخيارات المتاحة.
شخصية المنتدى
الدكتور محسون بهجت جلال